* (والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير) * أي: أجر في نحرها، والصدقة منها يتقربون بها إلى الله.
قال محمد: من قرأ (البدن) بالنصب فعلى فعل مضمر؛ المعنى:
وجعلنا البدن.
* (فاذكروا اسم الله عليها صواف) * تفسير مجاهد يعني: معقلة قياما. وهي في قراءة ابن مسعود (صوافن).
قال محمد: من قرأ (صواف) مشددة؛ فالمعنى: صفت قوائمها، والنصب فيها على الحال، ولا تنون؛ لأنها لا تنصرف ومن قرأ (صوافن) فالصافن: الذي يقوم على ثلاث؛ يقال: صفن الفرس؛ إذا رفع إحدى رجليه؛ فقام على طرف الحافر، والبعير إذا أرادوا نحره تعقل إحدى يديه فهو الصافن والجميع: صوافن. وقرئت (صوافي) بالياء والفتح بغير تنوين، وتفسيره: خوالص؛ أي: خالصة لله لا يشرك بالله جل وعز في