تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ١٧٩
الجمرة يوم النحر يحل لهم [كل شيء.
قال محمد: معنى تقشف الإحرام: كل ما لا يجوز للمحرم فعله مثل] (ل 222) قص الشارب وتقليم الأظفار [ونتف الإبطين، وحلق العانة] وغير ذلك مما نهي عنه المحرم من الطيب وغيره.
* (وليوفوا نذورهم) * تفسير مجاهد: ما نذر الإنسان على نفسه من شيء يكون في الحج * (وليطوفوا بالبيت العتيق) * تفسير قتادة: أعتقه الله من الجبابرة؛ كم من جبار صار إليه يريد أن يهدمه؛ فحال الله بينه وبينه * (ومن يعظم حرمات الله) * تفسير مجاهد: الحرمات: مكة والحج والعمرة، وما نهى الله عنه من معاصيه كلها * (وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم) * في سورة المائدة وقد مضى تفسيره.
* (فاجتنبوه الرجس من الأوثان) * يقول: اجتنبوا الأوثان؛ فإنها رجس * (واجتنبوا قول الزور) * يعني: الشرك * (حنفاء لله) * أي: مخلصين.
* (ومن يشرك بالله) * الآية، قال الحسن: شبه الله أعمال المشركين بالذي يخر من السماء؛ فتخطفه الطير، فلا يصل إلى الأرض * (أو تهوي به الريح في مكان سحيق) * بعيد، فيذهب فلا يوجد له أصل، ولا يرى له أثر.
يقول: ليست لأعمال المشركين عند الله قرار لهم به عنده خير في الآخرة.
* (وذلك ومن يعظم شعائر الله) * تفسير مجاهد: يعني: استعظام البدن، واستسمانها.
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»