تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ١٦١
* فإن حراما لا أرى الدهر باكيا * على شجوه إلا بكيت على عمرو * سورة الأنبياء من (آية 96 آية 100).
قوله: * (حتى إذا فتحت) * أي: أرسلت * (يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون) * قال قتادة: يعني: من كل أكمة يخرجون.
قال محمد: النسلان في اللغة: مقاربة الخطو مع الإسراع.
* (واقترب الوعد الحق) * يعني: النفخة الآخرة * (فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا) * إلى إجابة الداعي.
* (يا ويلنا) * يقولون: يا ويلنا * (قد كنا في غفلة من هذا) * يعنون: تكذيبهم بالساعة * (بل كنا ظالمين) * لأنفسنا * (إنكم وما تعبدون من دون الله) * قال الحسن: يعني: الشياطين الذين دعوهم إلى عبادة الأوثان؛ لأنهم بعبادتهم الأوثان عابدون للشياطين * (حصب جهنم) * أي: يرمى بهم فيها.
(١٦١)
مفاتيح البحث: سورة الأنبياء (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»