قال محمد: واحد المآرب: مأربة، ومأربة أيضا.
* (فألقاها فإذا هي حية تسعى) * أي: تزحف على بطنها بسرعة.
* (سنعيدها سيرتها الأولى) * أي: هيئتها الأولى؛ يعني: عصا * (واضمم يدك إلى جناحك) * قال مجاهد: أمره أن يدخل كفه تحت عضده (ل 207) * (تخرج بيضاء من غير سوء) * قال قتادة: يعني: من غير برص.
قال الحسن: أخرجها والله كأنها مصباح، فعلم موسى أن قد لقي ربه.
* (آية أخرى لنريك من آياتنا الكبرى) * كانت اليد أكبر من العصا.
قال محمد: (آية) بالنصب على معنى: نريك آية أخرى.
سورة طه من (آية 25 آية 36).
* (قال) * موسى * (رب اشرح لي صدري) * دعا أن يشرح صدره للإيمان.
* (ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي) * ففعل الله به ذلك، وكانت العقدة التي في لسانه أنه تناول لحية فرعون وهو صغير فهم بقتله، وقال: هذا عدو لي! فقالت له امرأته: إن هذا صغير لا يعقل؛ فإن أردت أن تعلم ذلك، فادع بتمرة وجمرة، فأعرضهما عليه، فأتي بتمرة وجمرة فعرضهما