تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٣٤٥
بلقاء ربكم توقنون) * يعني: البعث؛ إذا سمعتموها في القرآن.
* (وهو الذي مد الأرض) * أي: بسطها * (وجعل فيها رواسي) * يعني:
الجبال * (وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها) * أي: خلق فيها * (زوجين اثنين) * أي: صنفين.
قال محمد: قيل: إنه يعني: نوعين: حلوا وحامضا، والزوج عند أهل اللغة: الواحد الذي له قرين.
* (يغشي الليل النهار) * أي: يلبس الليل النهار فيذهبه * (إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) * وهم المؤمنون.
سورة الرعد من الآية (4) إلى الآية (5).
* (وفي الأرض قطع متجاورات) * تفسير مجاهد: هي الأرض العذبة الطيبة تكون مجاورة أرضا سبخة مالحة * (وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان) * الصنوان من النخيل: النخلتان أو الثلاث من النخلات يكون أصلها واحدا * (تسقى بماء واحد) * يعني: ماء السماء؛ في تفسير
(٣٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 ... » »»