* (فليضحكوا قليلا) * قال قتادة: يعني: في الدنيا * (وليبكوا كثيرا) * يعني في النار.
يحيى: عن أبي أمية، عن قتادة؛ أن أبا موسى الأشعري قال: ' إنه يسلط على أهل النار البكاء؛ فلو ترسل السفن في [...] أعينهم لجرت '.
* (فإن رجعك الله إلى طائفة منهم) * يقوله للنبي، إلى قوله: * (فاقعدوا مع الخالفين) * قال الكلبي: يعني: الأشرار.
قال محمد: واحد الخالفين: خالف؛ يقال للذي هو غير نجيب: فلان خالف أهله، وخالفة أهله.
* (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا) * قال قتادة: ذكر لنا أنه مات منافق فكفنه نبي الله في قميصه وصلى عليه ودلاه في قبره؛ فأنزل الله - عز وجل -