تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٢٢٩
الأعراب) * يعني: حول المدنية * (منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق) * أي: اجترءوا عليه * (لا تعلمهم نحن نعلمهم) * قد أعلمهم الله ورسوله بعد ذلك، وأسرهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى حذيفة بن اليمان.
* (سنعذبهم مرتين) * أما إحداهما: فبالزكاة أن تؤخذ منهم كرها، وأما الأخرى: فبعذاب القبر * (ثم يردون إلى عذاب عظيم) * أي: جهنم.
سورة التوبة من الآية (102) إلى الآية (106).
* (وآخرون اعترفوا بذنوبهم...) * الآية، تفسير الحسن: هم نفر من المؤمنين كان عرض في هممهم شيء، ولم يعزموا على ذلك، ثم تابوا من بعد ذلك، وأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعترفوا بذنوبهم.
* (عسى الله أن يتوب عليهم) * وعسى من الله - جل وعز - واجبة.
* (خذ من أموالهم) * أي: اقبل * (صدقة تطهرهم) * من الذنوب * (وتزكيهم بها) * وليس بصدقة الفريضة، ولكنها كفارة لهم * (وصل عليهم) * أي:
استغفر لهم * (إن صلاتك سكن لهم) * يعني: طمأنينة لقلوبهم؛ يقوله الله - عز وجل - للنبي صلى الله عليه وسلم.
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»