تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٤١٤
[آية 137 - 140] * (إن الذين آمنوا ثم كفروا) * الآية، هم أهل الكتابين، في تفسير قتادة.
قال: آمنت اليهود بالتوراة، ثم كفرت بها - يعني: ما حرفوا منها - وآمنت النصارى بالإنجيل ثم كفرت به - يعني: ما حرفوا منه.
* (ثم ازدادوا) * كلهم * (كفرا) * بالقرآن * (لم يكن الله ليغفر لهم) * قال الحسن: يعني: من مات منهم على كفره.
* (ولا ليهديهم سبيلا) * أي: سبيل هدى؛ يعني: الأحياء، وأراد بهذا عامتهم، وقد تسلم الخاصة منهم.
* (بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين) * كانوا يتولون اليهود، وقد أظهروا الإيمان.
* (أيبتغون عند الله العزة) * أي: أيريدون بهم العزة؟!
* (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره) * يعني: ما أنزل في سورة الأنعام: * (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم) * الآية.
(٤١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 ... » »»