* (وقولهم قلوبنا غلف) * قد مضى تفسيره.
قال الله: * (بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا) * قال قتادة: قل من آمن من اليهود.
* (وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما) * هو ما قذفوا به مريم.
* (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم) * (مسح) بالبركة.
* (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) * قال قتادة: ذكر لنا أن عيسى قال لأصحابه: أيكم يقذف عليه شبهي؛ فإنه مقتول؟ قال رجل من أصحابه: أنا يا رسول الله. فقتل ذلك الرجل، ومنع الله نبيه (ورفعه إليه).
* (وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم) * كان بعضهم يقول: هم النصارى، اختلفوا فيه فصاروا ثلاث فرق.
قال الله: * (ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا) * (أي: ما قتلوا ظنهم يقينا) * (بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما) * (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) * قال قتادة: يعني: قبل موت عيسى إذا نزل.
وقال السدي: يقول لا يموت منهم أحد حتى يؤمن بعيسى؛ أنه عبد الله ورسوله، فلا ينفعه ذلك عند معاينة ملك الموت.