قال محمد: الثبات: الجماعات المفترقة، واحدها: ثبة.
* (وإن منكم لمن ليبطئن) * عن الغزو والجهاد، في تفسير الحسن.
قال محمد: * (ليبطئن) * معناه: يتأخر؛ يقال: أبطأ الرجل؛ إذا تأخر، وبطؤ إذا ثقل.
* (فإن أصابتكم مصيبة) * أي: نكبة * (قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا) * حاضرا * (ولئن أصابكم فضل من الله) * يعني: الغنيمة * (ليقولن كأن لم يكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما) * أي: أصبت من الغنيمة؛ وهؤلاء المنافقون.
وقوله: * (كأن لم يكن بينكم وبينه مودة) * فيما يظهر.
قال محمد: * (فأفوز) * منصوب؛ على جواب التمني بالفاء.
* (فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة) * أي: يبيعون.
[آية 75]