تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٣٣٢
[آية 165 - 168] * (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم) * يعني: يصلحهم.
* (ويعلمهم الكتاب) * القرآن * (والحكمة) * السنة * (وإن كانوا من قبل) * أن يأتيهم النبي عليه السلام * (لفي ضلال مبين) * بين.
* (أو لما أصابتكم مصيبة) * أي: يوم أحد.
* (قد أصبتم مثليها) * يوم بدر * (قلتم أنى هذا) * أي: من أين أوتينا ونحن مؤمنون والقوم مشركون؟! * (قل هو من عند أنفسكم) * بمعصيتكم رسول الله حين أمركم ألا تتبعوا المدبرين * (وما أصابكم يوم التقى الجمعان) * يعني:
جمع المؤمنين، وجمع المشركين يوم أحد * (فبإذن الله) * أي: الله أذن في ذلك * (وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا) * وهذا علم الفعال.
* (وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا) * أي: كثروا السواد * (قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان) * وإذا قال الله:
* (أقرب) * قال الحسن: فهو اليقين؛ أي: إنهم كافرون.
قال الكلبي: كانوا ثلاثمائة منافق؛ رجعوا مع عبد الله بن أبي ابن سلول؛
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»