تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٣٣٠
متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما تجمعون) * أي: من الدنيا.
* (فبما رحمة من الله لنت لهم) * أي: فبرحمة من الله ورضوان و (ما) صلة زائدة * (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم) * أمره أن يعفو عنهم ما لم يلزمهم من حكم أو حد.
* (واستغفر لهم وشاورهم في الأمر) * أمره الله أن يشاور أصحابه في الأمور؛ لأنه أطيب لأنفس القوم، وأن القوم إذا شاور بعضهم بعضا، وأرادوا بذلك وجه الله - عزم الله لهم على أرشده.
[آية 160 - 163] * (إن ينصركم الله فلا غالب لكم...) * الآية، وقد أعلم الله ورسوله والمؤمنين أنهم منصورون، وكذلك إن خذلهم لن ينصرهم من بعده ناصر.
* (وما كان لنبي أن يغل) * قال قتادة: يعني: أن يغله أصحابه من المؤمنين * (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة) *.
(٣٣٠)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»