متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما تجمعون) * أي: من الدنيا.
* (فبما رحمة من الله لنت لهم) * أي: فبرحمة من الله ورضوان و (ما) صلة زائدة * (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم) * أمره أن يعفو عنهم ما لم يلزمهم من حكم أو حد.
* (واستغفر لهم وشاورهم في الأمر) * أمره الله أن يشاور أصحابه في الأمور؛ لأنه أطيب لأنفس القوم، وأن القوم إذا شاور بعضهم بعضا، وأرادوا بذلك وجه الله - عزم الله لهم على أرشده.
[آية 160 - 163] * (إن ينصركم الله فلا غالب لكم...) * الآية، وقد أعلم الله ورسوله والمؤمنين أنهم منصورون، وكذلك إن خذلهم لن ينصرهم من بعده ناصر.
* (وما كان لنبي أن يغل) * قال قتادة: يعني: أن يغله أصحابه من المؤمنين * (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة) *.