يحيى: عن حماد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: قال رسول الله عليه السلام: ((والذي نفسي (ل 55) بيده، لا يغل أحد من هذا المال بعيرا إلا جاء به يوم القيامة حامله على عنقه له رغاء، ولا بقرة إلا جاء بها يوم القيامة حاملها على عنقه ولها خوار، ولا شاة إلا جاء بها يوم القيامة حاملها على عنقه وهي تيعر)).
قال محمد: معنى (تيعر): تصيح.
* (أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله) * أي: استوجب سخط الله؛ يقول: أهما سواء؟! على وجه الاستفهام أي: أنهما ليسا بسواء * (ومأواه) * مصيره.
* (هم درجات عند الله) * يعني: أهل النار بعضهم أشد عذابا من بعض، وأهل الجنة بعضهم أرفع درجات من بعض.
قال محمد: * (هم درجات عند الله) * المعنى: هم [ذوو] درجات.
[آية 164]