تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٢٢٢
من المشركين؛ فقال: * (ولعبد مؤمن) * تتزوجه المسلمة * (خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار) * يعني: المشركين يدعون إلى النار؛ أي:
إلى دينهم، قال: * (والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه) * بأمره * (ويبين آياته للناس) * يعني: الحلال والحرام * (لعلهم يتذكرون) * لكي: يتذكروا.
[آية 222 - 223] * (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض) صلى الله عليه وسلم " تفسير الحسن: أن الشيطان أدخل على أهل الجاهلية في حيض النساء من الضيق ما أدخل على المجوس؛ فكانوا لا يجالسونهن في بيت، ولا يأكلون معهن، ولا يشربون؛ فلما جاء الإسلام سأل المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فأنزل الله: * (قل هو أذى) * أي: قذر * (فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن) * يعني: المجامعة * (حتى يطهرن) * يعني: حتى يرين البياض * (فإذا تطهرن يعني: اغتسلن * (فأتوهن من حيث أمركم الله) * قال ابن عباس: يعني: من حيث أمركم الله أن تجتنبوهن. وقال السدي: (من حيث) يعني: في حيث أمركم الله؛ يعني: في الفرج * (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) * من الذنوب.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»