القيامة لما يلحقهم من الدهش والذهول ثم يسألون في وقت آخر.
وقوله تعالى: (فيهما فاكهة ونخل ورمان) يحتج به لأبي حنيفة في أن الرطب والرمان ليسا من الفاكهة، لأن الشيء لا يعطف على نفسه إنما يعطف على غيره. هذا هو ظاهر الكلام ومفهومه إلا أن تقوم الدلالة على أنه انفرد بالذكر وإن كان من جنسه لضرب من التعظيم وغيره، كقوله تعالى: (من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال) [البقرة: 98]. آخر سورة الرحمن.