والفهم كالصبي، بل حاله دون حال الصبي لأن الصبي في زيادة من القوى والفهم من حين البلوغ وكمال حال الانسانية وهذا يزداد على البقاء ضعفا وجهلا، ولذلك سماه الله تعالى أرذل العمر، وجعل الشيب قرينا للضعف بقوله: (ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة)، وهو كقوله تعالى حاكيا عن نبيه زكريا عليه السلام: (رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا) [مريم: 14]. آخر سورة الروم.