أرسلناه إلى جماعة لو رأيتموهم لقلتم: مائة ألف، أو أكثر.
وروي عن ابن عباس: قال أرسل إلى مائة ألف وثلاثين ألفا.
قال أبو مالك: أقام في بطن الحوت أربعين يوما.
قال ابن طاووس: أنبت الله عليه شجرة من يقطين وهي (الدباء) فكانت تظله من الشمس، ويأكل منها، فلما سقطت بكى عليها، فأوحى الله جل وعز إليه: أتحزن على شجرة، ولا تحزن على مائة ألف أو يزيدون؟ تابوا فلم أهلكهم.
قال سعيد بن جبير: أرسل الله جل وعز على الشجرة الأرضة، فقطعت أصولها، فحزن عليها، وذكر الحديث قال مجاهد: كانت الرسالة قبل أن يلتقمه الحوت.