وقال مجاهد: (لمحضرون) الحساب، يعني الجن.
68 - وقوله جل وعز: (فإنكم وما تعبدون. ما أنتم عليه بفاتنين) (آية 162).
أي ما أنتم به مضلين.
(إلا من هو صال الجحيم).
قال ابن عباس: أي لا تضلون إلا من سبق في قضائي أنه يضل.
قال الحسن وإبراهيم، ومحمد بن كعب، والضحاك: هذا معنى قوله (ما أنتم عليه بفاتنين) أي لن تفتنوا إلا من قضيت عليه بذلك.