يقال: ضرر، وضر، وضير، وضور، بمعنى واحد، وأنشد أبو عبيده:
فإنك لا يضورك بعد حول أظبي كان أمك أم حمار * (أن كنا أول المؤمنين) * أي لأن كنا.
قال الفراء: أي أول مؤمني أهل زماننا.
قال أبو إسحاق: هذا كلام من لم يعرف الرواية، لأنه يروى أنه معه ستمائة ألف وسبعون ألفا. ه وإنما المعنى: أول من آمن عند ظهور هذه الآية.
26 - ثم قال جل وعز: * (وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي...) * [آية 52].