وقال الفراء: هو الرافع رأسه، الغاض بصره.
وقال أبو عبيدة: هو الذي يجذب، وهو رافع رأسه.
قال أبو جعفر: المعروف في اللغة: أن " المقمح " الرافع رأسه لمكروه، ومنه قيل لكانونين: " شهرا قماح " لأن الإبل إذا وردت فيهما الماء، رفعت رؤوسها من البرد، ومنه قوله:
ونحن على جوانبها قعود نغض الطرف كالإبل القماح 8 - ثم قال جل وعز: * (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا...) * [آية 9].