7 - ثم قال جل وعز * (فهي إلى الأذقان فهم مقمحون) * [آية 8].
والمعنى: فأيديهم إلى الأذقان، ولم يجر للأيدي ذكر، لأن المعنى قد عرف، كما قال:
فما أدري إذا يممت وجها أريد الخير أيهما يليني أألخير الذي أنا أبتغيه أم الشر الذي لا يأتليني وفي قراءة عبد الله بن مسعود * (إنا جعلنا في أيمانهم أغلالا) *.
ثم قال تعالى * (فهم مقمحون) * [آية 8].
قال مجاهد: أي رافعوا رؤوسهم، وأيديهم على أفواههم.