* (فإذا هم خامدون) * أي ساكنون بمنزلة الرماد الخامد.
18 - وقوله جل وعز * (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون) * [آية 30].
وفي حرف أبي * (يا حسرة العباد) * أي هذا موضع حضور الحسرة.
قال أبو جعفر: وحقيقة الحسرة في اللغة: أن يلحق الإنسان من الندم ما يصير به حسيرا.
19 - وقوله جل وعز: * (ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون) * [آية 31].