المرسلين، أي لمن المرسلين على استقامة من الحق.
3 - وقوله جل وعز: * (تنزيل العزيز الرحيم) * [آية 5].
أي الذي أوحي إليك، تنزيل العزيز الرحيم.
والنصب لأنه مصدر.
4 - ثم قال جل وعز: * (لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون) * [آية 6].
قال قتادة: قال قوم: لتنذر قوما ما أتى آباءهم قبلك من نذير.
وقال قوم: لتنذر قوما مثل ما أنذر آباؤهم.
قال أبو جعفر: إ المعنى على القول الثاني: لتنذر قوما بما أنذر