11 - ثم قال جل وعز * (وأزواجه أمهاتهم...) * [آية 6].
أي هن في الحرمة، بمنزلة الأمهات في الإجلال، ولا يتزوجن بعده صلى الله عليه وسلم.
وروي أنه إنما فعل هذا، لأنهن أزواجه في الجنة.
12 - ثم قال جل وعز: * (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا...) * [آية 6].
قال مجاهد: أي إلا أن توصوا لمن حالفتموه، من المهاجرين والأنصار. وكان رسول الله آخى بين المهاجرين، فكانوا يتوارثون حتى هذا، وأبيحت لهم الوصية، وهذا قول بين، لأنه بعيد أن يقال للمشرك: ولي.
وقال ابن الحنفية، والحسن، وعطاء في قوله تعالى: