جوفه) * ما عني بذلك؟ قال: كان نبي الله يوما يصلي، فخطر خطرة، فقال النافقون الذين يصلون معه: ألا ترون أن له قلبين قلبا معكم، وقلبا معهم!؟ فأنزل الله جل وعز * (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) *.
قال أبو جعفر: وهذا أولى الأقوال في الآية لما قلنا.
والمعنى: ما جعل الله لرجل قلبا يحب به، وقلبا يبغض به، وقلبا يؤمن به، وقلبا يكفر به.
4 - ثم قرن بهذا ما كان المشركون يطلقون به، مما لا يكون فقال:
* (وما جعل أزواجكم اللاتي تظاهرون منهن أمهاتكم...) * [آية 4].