وقال قتادة: سلقوكم بطلب الغنيمة.
وهذا قول حسن، لأن بعده * (أشحة على الخير) *.
وعن ابن عباس: استقبلوكم بالأذى.
وقال يزيد بن رومان: سلقوكم بما تحبون نفاقا منهم.
يقال: خطيب مسلاق، وسلاق أي بليغ.
31 - ثم قال جل وعز * (أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا...) * [آية 19].
أي أشحة على الغنيمة.
* (أولئك لم يؤمنوا) * وإن كانوا قد أظهروا الإيمان، فإن اعتقادهم غير ذلك.
32 - وقوله جل وعز: * (يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بأدون في الأعراب...) * [آية 20].