وهو لفظ مشتق من الظهر.
وقرأ الحسن * (تظاهرون) * وأنكر هذه القراءة أبو عمرو بن العلاء، وقال: إنما يكون هذا من المعاونة.
قال أبو جعفر: وليس يمتنع شيء من هذا، لاتفاق اللفظين، ويدل على صحته الظهار.
5 - ثم قال جل وعز: * (وما جعل أدعياءكم أبناءكم...) * [آية 4].
أي ما جعل من تبنيتموه واتخذتموه ولدا، بمنزلة الولد في الميراث.
قال مجاهد: نزل هذا في " زيد بن حارثة ".