يقال: أعور المنزل إذا ضاع، أو لم يكن له ما يستره، أو سقط جداره.
فالمعنى: إن بيوتنا ضائعة متهتكة، ليس لها من يحفظها، فأعلم الله جل وعز أنها ليست كذلك، وأن العدو لا يصل إليها، لأن الله جل وعز يحفظها.
قال مجاهد: أي نخاف أن تسرق.
ويقال للمرأة: عورة، فيجوز مجاهد أن يكون المعنى: إن بيوتنا ذات عورة، فأكذبهم الله جل وعز.
قال قتادة: قال قوم من المنافقين: إن بيوتنا عورة، وإنا نخاف على أهلينا، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليها فلم يوجد فيها أحد.
ويجوز أن يكون * (عورة) * مسكنا من عورة.