وقال مجاهد: هاجروا واعتزلوا الأوثان.
قال أبو جعفر: القولان يرجعان إلى شيء واحد، فقول مجاهد أنهم أمروا بالهجرة، ومجانبة أصحاب الأوثان، وقال العلماء: كذلك إذا لم يقدر أن يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، خرج وكان حكمه حكم أولئك.
وقيل: أي إن أرض الجنة واسعة فاعبدوني حتى أعطيكموها.
37 - وقوله جل وعز: * (والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا...) * [آية 58].
أي لننزلنهم.
ومعنى * (لنثوينهم) *: لنعطينهم منازل يثوون فيها، يقال:
ثوى: إذا أقام.