ومذهب قتادة: أنهما كانتا تذودان الناس عن غنمهما.
والأول أولى لأن بعده * (قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء) *.
ولو كانتا تذودان عن غنمهما الناس، لم تخبرا عن سبب تأخر سقيهما، إلى أن يصدر الرعاء.
* (قال ما خطبكما) *؟ أي ما حالكما وما أمركما؟ * (قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء) *.
ومن قرأ بضم الياء * (يصدر) * حذف المفعول، أي حتى يصدروا غنمهم.
* (وأبونا شيخ كبير) * والفائدة في هذا، أنه لا يقدر على السقي لكبره، فلذلك خرجنا ونحن نساء.