قالت: أما قوته فإنه أقل حجرا، لا يحمله إلا عشرة.
وأما أمانته فإنه لما جاء معي مررت بين يديه، فقال لي:
كوني خلفي ودليني على الطريق، لئلا تصفك الريح لي.
32 - وقوله جل وعز * (قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين...) * [آية 27].
وفي الحديث أنه أنكحه الصغيرة منهما، واسمها " طوريا " ثم قال: * (على أن تأجرني ثماني حجج) * أي تكون لي أجيرا * (فإن أتممت عشرا فمن عندك) * أي فذلك تفضل منك * (قال ذلك بيني وبينك) * أي لك ما شرطت ولي مثله * (أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي) * العدوان: المجاوزة في الظلم.