29 - ثم قال جل وعز: * (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء...) * [آية 25].
المعنى: فذهبتا إلى أبيهما قبل وقتهما، فخبرتاه بخبر موسى وسقيه، فأرسل إحداهما، فجاءت تمشي على استحياء.
قال عمرو بن ميمون: قال: تمشي ويدها على وجهها حياء، ليست بسلفع، خراجة، ولاجة.
30 - وقوله جل وعز: * (فلما جاءه وقص عليه القصص) * [آية 25].
أي قص عليه خبره، وعرفه بقتله النفس وخوفه * (قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين) * لأن " مدين " لم تكن في ملكة فرعون.
31 - وقوله جل وعز: * (قالت إحداهما يا أبت استأجره، إن خير من استأجرت القوي الأمين) * [آية 26].
روى عمرو بن ميمون عن عمر قال: فقال لها من أين عرفت قوته، وأمانته؟