بالعدل وهو على صراط مستقيم، والآخر الأبكم.
وقال الحسن: * (عبدا مملوكا) * هو الصنم.
وأولى الأقوال في هذا قول ابن عباس رواه عنه حماد بن سلمة، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إبراهيم عن عكرمة، عن ابن عباس، فبين ابن عباس رحمه لله، أن هذه الآية نزلت في عبد بعينه، لم يكن له مال، ولا يقال في كل عبد (لا يقدر على شيء)!! فنزلت فيه وفي سيد كان له مال ينفق منه، وأن الآية الأخرى نزلت في رجل بعينه، لم يكن له مال، وكان كلا على مولاه، أي ابن عمه أو قريبه.
وضرب الله هذه الأمثال ليعلم أنه إله واحد، وأنه لا ينبغي أن يشبه به غيره.
ولا يصح قول من قال: إنه صنم، لأن الصنم لا يقع عليه اسم عبد.