والمعنى: أي الخير والشر، لأنه إذا أراد الخير اتقى الشر.
78 - ثم قال تعالى: * (كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون) * [آية 81].
روى عن ابن عباس * (لعلكم تسلمون) * وقال: أي من الجراحات، وإسناده ضعيف، رواه عباد بن العوام عن حنظلة، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس.
وظاهر القرآن يدل على الإسلام، لأنه عدد النعم، ثم قال * (لعلكم تسلمون) *.
79 - ثم قال جل وعز * (فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين. يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها) * [آية 82].
روى سفيان عن السدي قال: يعني محمدا صلى الله عليه وسلم.
قال أبو جعفر: وهذا القول حسن، والمعنى: يعرفون أن أمر