أي: لا يملكون أن يرزقوهم شيئا.
65 - ثم قال جل وعز * (ولا يستطيعون. فلا تضربوا لله الأمثال) * [آية 74].
قال الضحاك: لا تعبدوا من دونه ما لا ينفعكم، ولا يضركم، ولا يرزقكم.
66 - وقوله جل وعز * (ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء، ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا) * [آية 75].
هذه الآية مشكلة وفيها أقوال:
قال مجاهد والضحاك: هذا المثل لله جل ذكره، ومن عبد من دونه.
وقال قتادة: هذا المثل للمؤمن والكافر.