معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٨٩
وقال ابن الأعرابي ضد هذا في الأختان والأصهار.
وقال الأصمعي: الختن: من كان من قبل المرأة مثل أبيها وأخيها وما أشبههما، والأصهار منهما جميعا، يقال: أصهر فلان إلى بنى فلان وصاهر.
وقول عبد الله بن مسعود: هم الأختان، يحتمل المعنيين جميعا، يجوز أن يكون أراد أبا المرأة، وما أشبهه من أقربائها.
ويجوز أن يكون أراد: وجعل لكم من أزواجكم بنين وبنات تزوجونهم، فيكون لكم بسببهن أختان.
وقد قيل في الآية غير هذا.
قال عكرمة: الحفدة: ولد الرجل من نفعة منهم.
وقال الحسن وطاووس ومجاهد: الحفدة: الخدم.
(٨٩)
مفاتيح البحث: عبد الله بن مسعود (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»