مضيعون، أي كانوا مضيعين في الدنيا.
52 - وقوله جل وعز * (وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا...) * [آية 66].
الفرث: ما يكون في الكرش، يقال: أفرثت الكرش، إذا أخرجت ما فيها، والمعنى: أن الطعام يكون فيه ما في الكرش، ويكون منه الدم، ثم يخلص اللبن من الدم.
53 - ثم قال تعالى: * (سائغا للشاربين) * [آية 66].
أي سهلا لا يشجى به من شربه.
54 - ثم قال جل وعز: * (ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا...) * [آية 67].
روى عمرو بن سفيان، عن ابن عباس قال: السكر: ما حرم من ثمرتها، والرزق الحسن: ما كان حلالا من ثمرتها.
وروى شعبة عن مغيره عن إبراهيم والشعبي قالا: السكر ما حرم، وقد نسخ.