خيرهم شيئا بعد شيء، حتى يهلكهم.
وقال الليث: على تخوف: سمعت أنه على عجل.
وقول الضحاك * (على تخوف) * أي يأخذ هذه القرية، ويدع هذه عندها، أي فتخاف.
32 - وقوله جل وعز * (يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله) * [آية 48].
قال قتادة: الفيء: الظل.
وقال غيره: التفيؤ: رجوعه من موضع إلى موضع، خاضعا منقادا، وكذلك معنى السجود.
وقال قتادة: * (عن اليمين) *: بالغداة، وقوله * (والشمائل) * بالعشي.
33 - ثم قال الله جل وعز * (وهم داخرون) * [آية 48].
قال قتادة: أي صاغرون.