كذا قرأ الحسن، ومجاهد، وسعيد بن جبير، بفتح الراء والتخفيف.
واختلفوا في تفسيره: فقال الحسن: * (مفرطون) * معجلون إلى النار.
وقال هشيم: أخبرنا أبو بشر، وحصين عن سعيد ابن جبير * (وأنهم مفرطون) * قال: متروكون منسيون.
وروى ابن جريح عن مجاهد قال: * (مفرطون) *:
منسيون.
قال أبو جعفر: وقول الحسن أشهر في اللغة وأعرف.
وحكى أهل اللغة هو فارط وفرط، وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
" أنا فرطكم على الحوض " أي متقدمكم إليه حتى تردوا على، وأفرطته: إذا قدمته، وأنشد جماعة من أهل اللغة: