معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٦٩
30 - وقوله جل وعز * (أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين) * [آية 46].
روى معمر عن قتادة قال: في أسفارهم.
وروى علي بن الحكم عن الضحاك قال: بالليل والنهار.
31 - ثم قال تعالى * (أو يأخذهم على تخوف) * [آية 47].
قال الضحاك: آخذ طائفة وأدع طائفة، فتخاف الطائفة الباقية أن ينزل بها ما نزل بصاحبتها.
وروى عطاء الخراساني عن ابن عباس * (أو يأخذهم على تخوف) * قال: على تنقص وتفزع.
وروى ابن جريج عن ابن كثير عن مجاهد قال: تنقصا.
قال أبو جعفر: وهذا القول هو المعروف عند أهل اللغة، يقال: أخذهم على خوف، وعلى تخوف: إذا تنقصهم، كما قال ابن عباس ومجاهد.
ومعنى التنقص: أن ينقصهم في أموالهم، وفي زروعهم، وفي
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»