أي ولهم البنون.
42 - ثم قال جل وعز * (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا) * [آية 58].
أي ظل كئيبا مغموما، والعرب تقول هذا لكل مغموم، قد تغير لونه من الغم: أسود وجهه.
43 - ثم قال جل وعز * (وهو كظيم) * [آية 58].
الكظيم: الحزين الذي يخفي غيظه، ولا يشكو ما به.
44 - ثم قال جل وعز * (يتوارى من القوم من سوء ما بشر به) * [آية 59].
يروى أن أحدهم كان إذا ولد له، يتوارى في ذلك الوقت، أو قبله، فإن ولد له ذكر سر به، وإن ولدت له أنثى استتر، وربما وأدها.