دام، والدين: الطاعة، والمعنى: أن كل من يطاع تزول طاعته بهلاك أو زوال، إلا الله جل وعز.
37 - ثم قال تعالى * (وما بكم من نعمة فمن الله) * [آية 53].
أي ما يكن بكم من سعة في رزق، أو صحة في بدن، فمن الله * (ثم إذا مسكم الضر) * وهو البلاء والمشقة * (فإليه تجأرون) * أي تدعون وتستغيثون.
يقال: جأر، يجأر، جؤارا: إذا رفع صوته مستغيثا من جوع أو غيره.
38 - وقوله جل وعز * (ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون. ليكفروا بما آتيناهم) * [آية 45].
قيل: المعنى: ليجعلوا النعمة سببا إلى الكفر، كما قال تعالى * (ربنا ليضلوا عن سبيلك) *.