معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٥٠١
قال ابن عباس: يعني الزنى.
7 - وقوله جل وعز: * (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا، وأولئك هم الفاسقون، إلا الذين تابوا من بعد ذلك...) * [آية 4 و 5].
قال أبو جعفر: في هذه الآية ثلاثة أحكام على القاذف:
منها جلده.
وترك قبول شهادته.
وتفسيقه.
وفيها ثلاثة أقوال:
أحدها: قاله الحسن، وشريح، وإبراهيم: أن الاستثناء من قوله * (وأولئك هم الفاسقون) * وقالوا: لا تقبل شهادته وإن تاب، وهذا قول الكوفيين.
(٥٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 496 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 ... » »»