والمعنى على قولهم: لا ترحموهما فتتركوا حدهما إذا زنيا.
4 - وقوله جل وعز * (وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) * [آية 2].
روي عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: الطائفة:
الرجل فما فوقه.
وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: الطائفة: الرجل فما زاد.
وكذا قال الحسن والشعبي.
وروى ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن عطاء قال: الطائفة الرجلان فصاعدا.
وقال مالك: الطائفة أربعة.