معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٤٥٨
ب - ومنها أن المعنى: نموت، ويحيا أولادنا.
ج - وجواب ثالث: وهو أن يكون المعنى: نكون مواتا أي نطفا، ثم نحيا في الدنيا.
26 - وقوله جل وعز: * (قال عما قليل ليصبحن نادمين) * [آية 40].
والمعنى: عن قليل، و " ما " زائدة للتوكيد.
27 - وقوله جل وعز: * (فجعلناهم غثاء...) * [آية 41].
والمعنى: فأهلكناهم، وفرقناهم.
والغثاء: ما علا الماء من ورق الشجر، والقمش، لأنه يتفرق، ولا ينتفع به.
28 - وقوله جل وعز: * (ثم أرسلنا رسلنا تترى...) * [آية 44].
قال أبو عبيدة: أي بعضها في إثر بعض.
قال أبو جعفر: وهذا قول أكثر أهل اللغة، إلا الأصمعي فإنه قال: * (تترى) * من واترت عليه الكتب، أي بينها مهلة.
(٤٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 ... » »»