نحو: القلامة، والنخالة.
وقد قيل: إن السلالة إنما هي نطفة آدم صلى الله عليه وسلم، كذا قال مجاهد.
وهو أصح ما قيل فيه: ولقد خلقنا ابن آدم من سلالة آدم، وآدم هو الطين لأنه خلق منه.
12 - ويدل على ذلك قوله عز وجل: * (ثم جعلناه نطفة في قرار مكين) * [آية 13].
ولم يصر في قرار مكين، إلا بعد خلقه في صلب الفحل.
وقوله تعالى * (ثم جعلنا نطفة في قرار مكين) * يراد ولده.
* (ثم خلقنا النطفة علقة) * وهي واحدة العلق، وهو الدم قبل أن ييبس.
* (فخلقنا العلقة مضغة) * المضغة: القطعة الصغيرة من اللحم، مقدار ما يمضغ، كما يقال: " غرفة " لمقدار ما يغرف، و " حسوة " [لمقدار ما يحسى].