معناه: وسعنا عليهم، حتى صاروا يؤتون بالترفة، وهي مثل التحفة.
23 - وقوله جل وعز: * (أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون) * [آية 35].
قال سيبويه: ومما جاء مبدلا من هذا الباب قوله تعالى * (أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون) *؟
يذهب إلى أن " أن " الثانية، مبدلة من الأولى، وأن المعنى:
أيعدكم أنكم مخرجون إذا متم؟
قال سيبويه: وكذلك أريد بها، وجئ ب " أن " الأولى، لتدل على وقت الإخراج.
والفراء، والجرمي، وأبو العباس، يذهبون إلى أن " أن " الثانية مكررة للتوكيد، لما طال الكلام كان تكريرها حسنا.