والأخفش يذهب إلى أن " أن " الثانية في موضع رفع بفعل مضمر، دل عليه " إذا " والمعنى عنده: أيعدكم أنكم إذا متم، وكنتم ترابا وعظاما يحدث إخراجكم، كما تقول: اليوم القتال، والمعنى عنده: اليوم يحدث القتال، ويقع القتال.
قال الفراء: وفي قراءة ابن مسعود * (أيعدكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما إنكم مخرجون) *؟
قال أبو إسحاق: ويجوز " أيعدكم إنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما إنكم مخرجون " لأن معنى " أيعدكم " أيقول لكم.
24 - وقوله جل وعز * (هيهات هيهات لما توعدون) * [آية 36].
قال قتادة: أي للبعث.
قال أبو جعفر: العرب تقول: هيهات، هيهات لما قلت، وهيهات ما قلت.