قال سعيد بن مسعدة: الباء زائدة، والمعنى: ومن يرد فيه إلحاد بظلم.
وهذا عند أبي العباس خطأ، لأنه لا يزاد شيء لغير معنى.
والقول عنده أن يريد ما يدل على الإرادة، فالمعنى: ومن إرادته بأن يلحد بظلم، كما قال الشاعر:
أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل وحكى الفراء: عن بعض القراء * (ومن يرد فيه بإلحاد) * من الورود.
وهذا بعيد، لأنه إنما يقال وردته، ولا يكاد يقال: وردت فيه.
33 - وقوله جل وعز * (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت...) * [آية 26].