والمعاني متقاربة، وكل كذب زور، وأعظم ذلك الشرك.
والذي يوجب حقيقة المعنى: لا تحرموا ما كان أهل الأوثان يحرمونه، من قولهم * (ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا) * ومن تحريم السائبة، وما أشبه ذلك من الزور، كما قال تعالى * (افتراء على الله) *.
48 - ثم قال جل وعز: * (حنفاء لله غير مشركين به...) * [آية 31].
قال مجاهد: أي متبعين.
49 - ثم قال جل وعز: * (ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير...) * [آية 31].
أي هو في البعد من الحق كذي.